Player FM - Internet Radio Done Right
22,397 subscribers
Checked 23h ago
Aggiunto sette anni fa
Contenuto fornito da France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. Tutti i contenuti dei podcast, inclusi episodi, grafica e descrizioni dei podcast, vengono caricati e forniti direttamente da France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD o dal partner della piattaforma podcast. Se ritieni che qualcuno stia utilizzando la tua opera protetta da copyright senza la tua autorizzazione, puoi seguire la procedura descritta qui https://it.player.fm/legal.
Player FM - App Podcast
Vai offline con l'app Player FM !
Vai offline con l'app Player FM !
خبر وتحليل
Segna tutti come (non) riprodotti ...
Manage series 2040955
Contenuto fornito da France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. Tutti i contenuti dei podcast, inclusi episodi, grafica e descrizioni dei podcast, vengono caricati e forniti direttamente da France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD o dal partner della piattaforma podcast. Se ritieni che qualcuno stia utilizzando la tua opera protetta da copyright senza la tua autorizzazione, puoi seguire la procedura descritta qui https://it.player.fm/legal.
فقرة إخبارية تتناول خبراً أو حدثاً لشرح أبعاده وتداعياته، تُبَثّ على مدار الأسبوع عند الساعة الرابعة والربع صباحاً بتوقيت باريس ويُعاد بثها خلال الفترات الإخبارية الصباحية والمسائية.
385 episodi
Segna tutti come (non) riprodotti ...
Manage series 2040955
Contenuto fornito da France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD. Tutti i contenuti dei podcast, inclusi episodi, grafica e descrizioni dei podcast, vengono caricati e forniti direttamente da France Médias Monde and مونت كارلو الدولية / MCD o dal partner della piattaforma podcast. Se ritieni che qualcuno stia utilizzando la tua opera protetta da copyright senza la tua autorizzazione, puoi seguire la procedura descritta qui https://it.player.fm/legal.
فقرة إخبارية تتناول خبراً أو حدثاً لشرح أبعاده وتداعياته، تُبَثّ على مدار الأسبوع عند الساعة الرابعة والربع صباحاً بتوقيت باريس ويُعاد بثها خلال الفترات الإخبارية الصباحية والمسائية.
385 episodi
Tutti gli episodi
×إنهاء الحرب على المحك الإسرائيلي في جنوب لبنان كما في قطاع غزة، لكن الانسحاب من لبنان لن يكون كاملاً، والاتفاق على المرحلة الثانية من الهدنة في غزة يبدو مستحيلاً. الشرق الأوسط أمام أسبوع سياسي صاخب، إذ يفترض أن تنفذ إسرائيل اليوم انسحاباً نهائياً من جنوب لبنان. وينبغي أن تقرر الحكومة الإسرائيلية مصير المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. وبات مؤكداً أن الانسحاب من الجنوب اللبناني لن يكون كاملا. وحاولت إسرائيل تأجيله إلى الأحد المقبل، لكنها تلقت رفضاً لبنانياً وموقفاً أمريكياً يحبذ الانسحاب من قبيل الدعم للحكومة اللبنانية. غير أن واشنطن أبدت تفهماً لمطالبة إسرائيل بإبقاء سيطرتها على خمس تلال في الجنوب لمراقبة أي أنشطة محتملة لحزب الله، الذي أعلن أخيراً أنه يحمل الدولة اللبنانية مسؤولية تأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل. أما بالنسبة إلى اتفاق غزة، فيسود الغموض في شأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من عدمه. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً من حلفائه في الحكومة ومن عائلات الأسرى. والأكيد أنه يميل إلى استئناف القتال لإجبار حركة حماس على تقديم تنازلات، وكذلك لدعم خطة الرئيس الأمريكي لتهجير سكان قطاع غزة في مواجهة خطة عربية لإعادة إعمار القطاع من دون تهجير أهله. ولا شك أن هذه الخطة العربية ستناقش بين المسؤولين السعوديين والرئيس دونالد ترامب، على هامش القمة التي ستجمعه في الرياض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غد الخميس على الأرجح. مع ذلك، يبقى إطلاق الأسرى الإسرائيليين هدفاً أمريكياً إسرائيلياً مشتركاً، ويرتبط به أيضاً التخلص من سلطة حماس في غزة، وهو ما يضيف إليه نتنياهو رفض عودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع. ومن شأن العودة إلى الحرب لإرضاء الحلفاء المتطرفين أن تنسف الاتفاق الحالي لتبادل الأسرى. من دون أن تكون نتائجها مضمونة. أما الاتفاق على تمديد الهدنة السارية حالياً في المرحلة الأولى فيمكن أن ينسف الحكومة. لذلك يطالب نتنياهو الوسطاء بغقناع حماس بالإفراج عن مزيد من الأسرى لتبرير هذا التمديد، وكذلك لتأجيل الانسحاب من محور فيلادلفيا. الذي بات يعتبر انسحاباً من قطاع غزة نفسه. إذاً هناك دوامة صعبة، فيما يشير الإعلام الإسرائيلي إلى أن الرئيس الأمريكي يدعم استئناف القتال في غزة لفترة محدودة.…

1 قمة طارئة في باريس وغضب أوروبي من استفراد ترامب بالتفاوض مع بوتين حول تسوية سلمية في أوكرانيا 2:45
يتصاعد القلق في أوروبا من التغيير الكبير في النهج الأميركي تجاه أوكرانيا، وتداعياته على الأمن الأوروبي، ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قمة طارئة في باريس، تحضرها اليوم دول رئيسية في الاتحاد الأوروبي الى جانب بريطانيا، للتشاور في كيفية مواجهة التهميش الأميركي للأوروبيين، في الإعداد لمفاوضات السلام. وكانت العواصم الأوروبية كافة فوجئت الاسبوع الماضي، بإعلان الرئيس دونالد ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من دون تشاور مسبق معها، وأنه سيمضي قدما في عملية سلام، وأعلن لاحقا أن لقاء ترامب بوتين سيعقد في السعودية، التي وصل إليها المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للبحث في الترتيبات. وقبل ذلك، شكل مؤتمر ميونيخ للأمن فرصة للاطلاع أكثر على خلفيات اتصالات واشنطن وموسكو، ومن ذلك مثلا أن المبعوث الأميركي لشؤون أوكرانيا، كيث كيلوج أكد أن أوروبا لن تشارك في المفاوضات، لكن ستتم مراعاة مصالحها. أما وزير الدفاع بيت هيكسيس، فقال ان استعادة أوكرانيا أراضيها في حدود العام 2014 وانضمامها إلى حلف الأطلسي ليسا هدفين واقعيين، فيما اعتبر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان طرح كييف تبادل مناطق محتلة أمر مستحيل. وتردد في هذا السياق أن مناقشة وقف الحرب ستنطلق من أرضية مشتركة هي اعتماد خطوط الحرب الأمامية كحدود بين روسيا وأوكرانيا، مع خروج الأوكرانيين من كورسك داخل الأراضي الروسية، وهذا يلبي الشروط الرئيسية لموسكو. ويعود الغضب الأوروبي، أولا إلى أن مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، كان قرارا مشتركا أمريكيا أوروبيا، في إطار حلف شمال الأطلسي، لكن ترامب تفرد بالتفاوض مع بوتين ويضغط على الرئيس زيلينسكي، لمنح شركات أمريكية نصف الموارد المعدنية النادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية، وثانيا، إلى أن أي اتفاق سلام يجب أن يأخذ أمن أوروبا في الاعتبار، ولابد من مشاركتها في التفاوض. وعشية قمة باريس، تلقى الأوروبيون وثيقة أمريكية تسأل عما يحتاجونه من واشنطن للمشاركة في الترتيبات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، وتحديد ما يرونه ضمانات دائمة، ومدى استعدادهم لنشر قوات في أوكرانيا في إطار تسوية سلمية، وهذا يؤكد أن الجانبين الأميركي والروسي يعتزمان التفاوض بمعزل عن الأوروبيين.…
يواصل الرئيس دونالد ترامب الحكم عبر توقيع القرارات التنفيذية حول قضايا عديدة حساسة داخلية وخارجية،متجاهلا عن عمد دور الكونغرس المحوري، كما يواصل اصراره على طموحاته التوسعية مثل الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين الى مصر والاردن في استهتار كامل بالقوانين الدولية. وقّع الرئيس دونالد ترامب فور وصوله الى البيت الابيض على مئات القرارات التنفيذية التي تشمل قضايا حساسة داخلية وخارجية اثار العديد منها جدلا سياسيا وقانونيا حادا ما ادى الى عشرات التحديات القانونية والدعاوى وقيام عدد من القضاة الفدراليين بإصدار الاوامر لوقف تنفيذ قرارات ترامب او تجميدها مؤقتا. يهدف ترامب من قراراته التنفيذية تجاهل الكونغرس ويقول انه يتمتع بانتداب شعبي واسع يعطيه الصلاحية لاعتماد سياسات غير تقليدية مثل شنّ حملة ضد البيروقراطية الاميركية باسم مكافحة ما يسميه "الدولة العميقة" وتطهير جميع الاجهزة والوزارات والتخلص من كبار المسؤولين المحترفين فيها وتعيين انصاره في هذه المراكز. هذا الاسلوب الاعتباطي والانفراد في صنع القرارات الذي يميز سياسة ترامب الداخلية ينعكس ايضا على سياسته الخارجية كما نراه من تعامله مع الغزو الروسي لآوكرانيا وطموحاته التوسعية ومنها فرض السيطرة الاميركية على قطاع غزة وتهجير سكانه الى الاردن ومصر، وتطوير غزة بعد جرف ركامها الى منتجع سياحي تبني فيه الشركات الدولية "أشياء جميلة، مثل الفنادق والمكاتب والمنازل” على حد قوله. وتتسم مقترحات ترامب الاولية حول اوكرانيا في انها تتناقض مع سياسة سلفه بايدن ومع بقية دول حلف شمال الاطلسي (الناتو) مثل الرفض المسبق لعضوية اوكرانيا في الناتو، والقول ان استعادتها لجميع اراضيها التي احتلتها روسيا هو امر غير وافعي، وهي مواقف يصر عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ترامب قال انه يثق ببوتين بينما قام نائبه جي دي فانس بتأنيب الاوروبيين في مؤتمر ميونيخ حيث القى عليهم محاضرة حول الديموقراطية مدافعا عن الاحزاب اليمينية وتلك المعارضة للهجرة وهي الاحزاب التي تدعمها روسيا. اصرار ترامب على السيطرة على قطاع غزة خلال استقباله للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني قبل ايام وقوله انه سيفعل ذلك باسم "السلطة الاميركية" يبين مدى وعمق رفضه ليس فقط لأكثر من خمسين سنة من الارث السياسي الاميركي في الشرق الاوسط بل مدى استهتاره بالقوانين والاعراف الدولية. ويتحدث ترامب عن الفلسطينيين في غزة وكأنهم عابرون للقطاع وليس لهم جذور عميقة فيه، ولذلك يمكن تهجيرهم ببساطة "وتخصيص قطعة أرض لهم في الأردن، وقطعة أرض أخرى في مصر،" كما قال بحضور العاهل الاردني، مكرراً التأكيد على رفض حقهم في العودة إلى غزة، بعد إعادة إعمارها. انتقادات ادارة ترامب ومواقفها من الحرب الروسية-الاوكرانية سوف تضع العلاقات الاميركية-الاوروبية على طريق المواجهة، كذلك يمكن القول ان اصرار ترامب على الاستيلاء على غزة سوف يخلق أزمة خطيرة في العلاقات الاميركية-العربية، وخاصة اذا ادت هذه الازمة الى الغاء المساعدات الاقتصادية والعسكرية الى مصر والاردن اذا واصل البلدان كما هو متوقع رفضهما توطين الفلسطينيين في اراضيهما. ويتصرف ترامب وكأن تهجير الفلسطينيين الى الاردن ومصر لن تكون له مضاعفات سياسية وديموغرافية سلبية على البلدين، وخاصة الاردن، وهو يعتقد ان المساعدات الاميركية للبلدين سوف ترغمهما على قبول مقترحاته الخطيرة. كما يتوقع ان توافق السعودية على تطبيع العلاقات مع اسرائيل في ظل اصراره على السيطرة على القطاع متجاهلا الموقف السعودي الداعي الى خلق المعطيات التي تؤدي الى بناء دولة فلسطينية قبل البدء بالعمل على تحقيق سلام مع اسرائيل. واذا صحت توقعات بعض المحللين في واشنطن في ان يعترف ترامب قريبا بسيادة اسرائيل على المستوطنات في الضفة الغربية فان ذلك سوف يضع الدول العربية القريبة من الولايات المتحدة في موقع حرج للغاية. خلال لقائه بالرئيس ترامب قال الملك عبدالله الثاني ان الدول العربية سوف تلتقي في السعودية قريبا لتضع تصورا مشتركا لمستقبل غزة. ولكن استحالة التوفيق بين مواقف ترامب المتطرفة والموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعني ان العلاقات العربية-الاميركية تسير الان على طريق المواجهة.…
انطلقت أعمال الدورة الحادية والستين من مؤتمر ميونيخ للأمن، بمشاركة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، والمستشار الألماني أولاف شولتز، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ونحو 100 وزير خارجية ودفاع. عكس التوقع لم يكن موضوع أوكرانيا المحور الأساسي للمناقشات، لكن تغيرات السياسة الاميركية وضعت كل الشراكة الاميركية- الأوروبية على المحك، وفي انحراف عن حقبة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي أكد موقف بلاده الداعم لأوكرانيا، يبدو تصميم ترامب في تهميش الدور الأوروبي والعمل بشكل ثنائي مع نظيره فلاديمير بوتين من اجل التوصل إلى اتفاق سلام لم تتضح ملامحه. ولذا كان لا بد من ان تهيمن على هذا المؤتمر التساؤلات حول خيارات دونالد ترمب والخشية من تماهي الادارة الحالية في واشنطن مع اليمين المتطرف الأوروبي . للتذكير، كانت الفلسفة التأسيسية لمؤتمر ميونيخ الأمني، ترتكز على البحث عن سبل الحوار والتفاعل المتبادل لحل المشكلات الأمنية وتدعيم الشراكة عبر الأطلسي في هذا المضمار. وكانت الفكرة مبادرة ألمانية في النظام العالمي ثنائي القطب آنذاك ابان الحرب الباردة. بعد افتتاح المؤتمر في الرابع عشر من فبراير، كان من اللافت الخطاب الهجومي لنائب الرئيس الأمريكي الذي لم يتطرق إلا لماماً للوضع الأوكراني، بل وجه سهامه لأوروبا في اكثر من ملف. مقابل تقليله من مخاطر التدخل السياسي الروسي في أوروبا. قرَّع دي فانس الزعماء الأوروبيين، واتهمهم بالخوف من شعوبهم!! والادهى ان الجانب الأمريكي انتهز حصول حادث دهس ارهابي في ميونيخ قبل يومين من انعقاد المؤتمر، لكي يستفيض الذراع اليمنى لترمب في إدانة الهجوم ويعتبر ان سياسة فتح الابواب وعدم مكافحة الهجرة تجعلان من هذا " العدو الداخلي" تهديداً رئيسيا في أوروبا والولايات المتحدة. ووصل الأمر بنائب الرئيس الأمريكي ليزعم "ان حرية التعبير تراجعت " في أوروبا التي " تتخلى عن قيمها" المشتركة مع الولايات المتحدة . وبدا دي فانس في خطابه الأيديولوجي متناغماً مع أقصى اليمين الأوروبي ( خاصة حزب البديل الالماني قبل عشرة ايام من الاستحقاق الانتخابي ) ومنتقداً الغاء الانتخابات الرومانية التي كادت توصل إلى الرئاسة احد المدافعين عن فلاديمير بوتين. مع هجوم دي فانس تأكد قلق زعماء القارة من تهديدات وأساليب دونالد ترمب. هكذا تقف أوروبا عند مفترق طرق في زمن هذا المؤتمر لمواجهة عاصفة قد تبعثر مكانتها داخل النظام العالمي المتغير في ظل الديناميكيات المتغيرة للتحالفات الدولية وعدم اليقين الجيوسياسي المتزايد ضمن دومينو عالمي جديد يمكن ان تصبح فيه أوروبا الحلقة الأضعف.…
يؤكد مؤتمر باريس الذي عقد يوم الأربعاء، للحكم الجديد في سوريا دعمه المشروط بتحقيق تقدم في عملية الانتقال السياسي بمشاركة جميع المكوّنات السورية. انعقد في باريس أمس مؤتمر دولي لدعم سوريا، ولم يكن مخصصاً لإعلان تعهدات مالية، بل يترك ذلك عادة لمؤتمر الدول المانحة السنوي الذي يلتئم الشهر المقبل في بروكسل. كما أنه لم يركز على رفع العقوبات التي فرضت على سوريا في عهد النظام السابق، لأن الاتحاد الأوروبي وضع قبل أسبوعين خريطة طريق لتخفيف العقوبات لمدة سنة، ولم تدخل بعد حيز التنفيذ، نظراً إلى أن الولايات المتحدة قررت تجميد العقوبات لمدة ستة شهور فقط. وهذه فترة قصيرة لا تسمح بإبرام عقود قد يستغرق الوفاء بها مدة أطول. ومع الإدارة الأميركية الحالية واحتمالات تقلبها. لا يضمن الأوروبيون تمديداً تلقائياً لتجميد العقوبات. ومع أن مؤتمر باريس تطرق إلى عملية إعادة الإعمار في سوريا، إلا أنه اقتصر، كما كان متوقعاً، على تحديد الموارد المطلوبة. كما أعاد ربط مساهمته في إعادة الإعمار بالتقدم في عملية الانتقال السياسي السلمي، وتوفير الأمن والتزام محاربة الإرهاب وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية. مع ذلك، وعلى صعيد عملي، اهتم مؤتمر باريس الذي اعتبر امتداداً للمؤتمرين السابقين، عقدا في العقبة والرياض، بالنظر في استراتيجية تنسيق العمل الانساني بين الهيئات والمنظمات الناشطة في سوريا، والتأكد من القطيعة مع ممارسات النظام السابق، عندما لم تكن المساعدات تصل إلى المحتاجين إليها. وما استهدفته فرنسا بهذا المؤتمر هو إشراك الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي عموماً في توفير ضمانات للحكم الجديد في دمشق، بأنه سيتلقى دعماً بمقدار ما يحترم التزاماته الداخلية تجاه سائر المكونات. وبموازاة ذلك، تبدي فرنسا استعداداً كبيراً للعمل مع السلطات السورية، إذ أفاد مصدر رئاسي أمس الخميس على هامش المؤتمر، بأن باريس توسطت أخيراَ لتأمين تنسيق بين دمشق وبيروت لوضع الاشتباكات الحدودية في إطارها الصحيح، وهو ضرورة معالجة قضية المعابر غير الشرعية التي كان حزب الله يستخدمها لتهريب الأسلحة والمخدرات، أو كما عبر عنه مسؤول فرنسي بقوله إن هدف مؤتمر باريس المساعدة في إحاطة أزمة سوريا بطبقة حماية، وإتاحة الفرصة لحلها من خلال ردع الخاسرين السيئين من زعزعة استقرار الدولة، في إشارة إلى الخاسرين من سقوط النظام السابق.…
في اليوم العالمي للإذاعة نستضيف في فقرة من قاعات التحرير مديرة راديو البلد في عمان عطاف الروضان للحديث عن تجربة الراديو المجتمعي في المنطقة العربية وعن المخاوف المتجددة بشأن مستقبل الإذاعة.
مصر ودول عربية أخرى تتبنى خطة لإعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير أهله في مواجهة اقتراح ترامب تهجير سكان القطاع لإقامة مشروع تطوير عقاري على أنقاض غزة إعادة الإعمار في قطاع غزة من دون تهجير أهله. هذا هو الموقف العربي الذي يفترض أن يرفق بمشروع تنفيذي لمواجهة خطة التطوير العقاري التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب، وأيدها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ثم وافق عليها المجلس الوزاري الإسرائيلي. واتخذ الرفض العربي لتهجير سكان غزة طابعاً متحدياً أمس، بعدما نقل عن مصادر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لن يحضر أي محادثات في البيت الأبيض إذا كان التهجير على جدول الأعمال. وأشارت القاهرة إلى قمة خماسية تعقد قريباً، وتضم مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، لدرس خطة لإعادة الإعمار في غزة خلال ثلاث إلى خمس سنوات، وتتضمن مرحلتين لإزالة الركام وبناء تجمعات سكنية. ويبدو أن الدول الخليجية الثلاث قدمت تعهدات بتمويل هذه الخطة التي يمكن أن تتلقى مساهمات عربية ودولية أخرى، كما يتوقع أن تتبناها القمة العربية الطارئة لاحقاً في السابع والعشرين من الشهر الحالي. وفيما اتفق الرئيس المصري والعاهل الاردني خلال اتصال أمس على وحدة موقفهما، بات واضحاً أن مصر تبنت الموقف الذي أعلنته مراراً، لكنها تقول الآن إن لا رجعة فيه حتى لو كلفها خسارة المساعدات الأمريكية، لكنها بدورها لا تسعى إلى صدام مع ترامب وإدارته، بل تكرر أنها عازمة على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين، وهو الحل الذي يحظى بتأييد عربي ودولي واسع. وتأكيداً على جدية موقفها، تعمل مصر حالياً مع قطر، الوسيط الآخر في مفاوضات غزة، على إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار، وإقناع حركة حماس بإلغاء تعليقها لتبادل الأسرى بعد غد السبت. ومن المرجح ان توافق الحركة من دون تلبية شرط الرئيس الامريكي بإطلاق سراح جميع الأسرى. وقد تزيد عدد الأسرى المفرج عنهم لكن دون العدد الذي اشترطته إسرائيل. ورغم الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو للحفاظ على وقف إطلاق النار وعمليات التبادل، إلا أن صقور اليمين المتطرف يواصلون الدعوة إلى استئناف الحرب في غزة لأنه يتيح تنفيذ خطة ترامب، بحسب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.…
لقاء الرئيس دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض أمس، شكل فرصة أخرى لقياس مدى تمسك الرئيس الأمريكي بمشروع تهجير الفلسطينيين من غزة، ومدى جدية خطط استقبالهم في مصر والأردن ودول أخرى، وما تأكد فقط هو أن اتفاقا حصل بين ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي في شأن مستقبل قطاع غزة بمعزل عن الطريقة التي سينفذ بها. واذ اختار العاهل الاردني عدم التصادم مع الرئيس الامريكي، فانه لم يعط الجواب الذي يرغب ترامب في سماعه، بل اشار الى أن ثمة مشروعا في شأن غزة يدرس الان بين مصر والسعودية، وأنه يفضل أن ينتظر للاطلاع عليه قبل اعلان موقفه، لكنه أكد أنه سيعمل ما فيه مصلحة بلده، مكتفيا بالقول إن الاردن سيستقبل ألفي طفل غزي مرضى لمعالجتهم. وقد أعطى ذلك انطباعا بأن الملك عبد الله لا يقول لا ولا يقول نعم لترامب، وأنه يراهن على الوقت، لكن إشارته إلى ضرورة وجود أرض يعيش عليها الفلسطينيون، وعدم ذكره حل الدولتين، جعلا المحللين العرب يستنتجون بأن مشروع التهجير من غزة أصبح الان موضع نقاش، وربما تفاوض أيضا. لكن ترامب فاجأ ضيفه الملك، عندما أجاب عن سؤال يتعلق بضم اسرائيل للضفة الغربية، اذ قال ان الامر سينجح، ومن شأن ذلك ان يزيد مخاوف الأردن وقلقه. يضاف هنا أن احتمالات انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ومعها استئناف القتال، أصبحت أكثر ترجيحا في غزة، خصوصا بعدما أعلنت حماس مساء الإثنين، أنها ستعلق تسليم الدفعة السادسة من الأسرى، ردا على انتهاكات اسرائيل للاتفاق. وجاء الرد من ترامب أولا، اذ أنذر حماس بوجوب إطلاق جميع رهائنها ظهر السبت المقبل، والا ستفتح ابواب الجحيم ضدها. ورد المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر أمس، فطلب الافراج عن 9 وليس عن 3 فقط من الأسرى، والا فان العمليات العسكرية ستتجدد. ويرى المراقبون أن عدم اليقين حيال المرحلة الثانية من الاتفاق، ودعوات ترامب الى تهجير سكان غزة، دفع حماس الى تعليق تسليم الأسرى، اذ أدركت انه لم يعد لديها ما تتوقعه من المفاوضات، طالما ان شرط انهاء الحرب لن يحظى في اي حال بموافقة الحكومة الاسرائيلية.…
في فقرة من قاعات التحرير، تستضيف سميرة والنبي، الإعلامي التونسي محمد اليوسفي رئيس تحرير موقع الكتيبة، لتسليط الضوء على ما أثارته الانتقادات التي وجهها النائب الأمريكي جو ويلسون ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، والدعوات لقطع المساعدات الأميركية، إضافة الى فرض عقوبات على نظام سعيد الذي تتهمه واشنطن بتحويل تونس من ديمقراطية ناشئة إلى “دولة بوليسية استبدادية”، تقمع المعارضة وتعتقل خصومه السياسيين.…
منال البريكي مديرة إدارة المستقبل في أكاديمية انور قرقاش تتحدث في فقرة من قاعات التحرير عن المشروع الضخم الموقع بين الإمارات وفرنسا حول الذكاء الاصطناعي وعن المشاركة الإماراتية في "قمة باريس للذكاء الاصطناعي".
لن يكون للفلسطينيين الذين يهجرون من غزة حق العودة إليها، هذا أخر ما أدلى به الرئيس الأمريكي أمس، ترويجا لاقتراحه إعادة تطوير قطاع غزة، لكن من دون سكانه، وذلك عشية لقائه اليوم في البيت الابيض مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. وقال دونالد ترامب إنه يعتقد أنه يمكن أن يعقد صفقة مع الاردن ومصر لاستقبال الفلسطينيين المهجرين، متجاهلا أنهما أعلنتا رفضهما لهذه الخطة، وبعد أسبوع، سيكون دور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتحادث مع ترامب، الذي أشار أيضا إلى أنه سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لكن من دون تحديد موعد. والمتوقع أن يثير ترامب مع الامير محمد مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن السعودية أعادت الاسبوع الماضي تأكيد موقفها بان لا علاقات مع اسرائيل من دون قيام الدولة الفلسطينية، تنفيذا لحل الدولتين، مشددة على أن موقفها الثابت هذا ليس محل تفاوض او مزايدات. ومنذ الخميس الماضي، ارتفعت حدة السجال سعوديا وعربيا ضد إسرائيل، استنكارا لتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، التي قال فيها إن السعودية لديها مساحات شاسعة ويمكنها إقامة دولة فلسطينية هناك، وأضاف لا يمكننا السماح بإقامة دولة فلسطينية هنا، اي في الضفة وغزة، بعد أحداث السابع من أكتوبر، مستبعدا أن يكون ما تعلنه الرياض موقفا نهائيا. والأرجح أن نتانياهو يعول على ضغوط سيمارسها ترامب على الزعماء العرب، لكن يصعب الاعتقاد بأن الضغوط وحدها يمكن هذه المرة أن تغير الموقف العربي، حيال إلغاء قطاع غزة من الخريطة لمصلحة ريفييرا الشرق الاوسط، كمشروع تطوير عقاري تملكه الولايات المتحدة، وتشرف عليه اسرائيل أمنيا، بل يتردد أن ترامب سيقدم حوافز للدول التي يحتاج إلى موافقتها على استقبال الغزيين المهجرين، وسبق للقاهرة وعمان المأزومتين اقتصاديا، أن رفضتا عروضا لقبول مشاريع التهجير. وبعد اللقاءات في واشنطن، دعت القاهرة الى قمة عربية طارئة في 27 من شباط فبراير الحالي، للتنسيق في مواجهة تهجير الفلسطينيين، فضلا عن البحث في خطط لإعادة إعمار غزة.…
نالت الحكومة الجديدة في لبنان ترحيبا محليا وخارجيا واسعا، واكتسبت ولادتها أهمية مضاعفة بعدما تغيرت موازين القوى في الداخل، جراء الحرب الأخيرة بين حزب الله واسرائيل، وسقوط النظام السوري السابق، وتراجع النفوذ الايراني في لبنان وسوريا. وتعتبر الأوساط السياسية والدبلوماسية في بيروت، أنها الحكومة الأولى منذ 15 عاما، المتحررة من هيمنة حزب الله وحلفائه. وقد شكل انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية، واختياره نواف سلام رئيسا للحكومة، مؤشرين مهمين للتغيير، إذ أنهما لم يكونا خيار الحزب. وجاءت التركيبة الوزارية كمؤشر ثالث، لأن الرئيسين عون وسلام، توافقا على استبعاد الحزبيين لمصلحة أصحاب الكفاءة والخبرة والاختصاص، حتى لو خضع توزيرهم لموافقة مسبقة من الأحزاب الرئيسية الممثلة في البرلمان، فالحكومة ستحتاج الى ثقة نيابية كي تبدأ العمل. وكانت مشاورات تأليفها مرت بمراحل صعبة، بلغت ذروتها يوم الجمعة الماضي، عندما صرحت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الى الشرق الأوسط، بعد لقائها مع الرئيس عون، بان واشنطن تعارض مشاركة حزب الله في الحكومة بعد هزيمته أمام إسرائيل، وزادت نحن ممتنون لحليفتنا إسرائيل على هزيمة حزب الله. ما اضطر الرئاسة اللبنانية الى إصدار بيان، تنأى فيه عن بعض ما صدر عن أورتاغوس، لكن يبدو أن الصدمة التي أحدثتها ساهمت في إزالة العقبة الشيعية الأخيرة أمام إعلان الحكومة. وبطبيعة الحال، ندد الحزب بما وصفه، بالتدخل السافر في السيادة اللبنانية والخروج عن كل اللياقات الدبلوماسية، لكنه لم يعد قادرا على تعطيل مسار الدولة. وقد تعهد رئيس الحكومة نواف سلام بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، سواء لمعالجة الأزمة الاقتصادية أو للحصول على مساعدات لإعادة إعمار ما دمرته اسرائيل في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت، فهذه هي الأولويات الحاسمة لإنقاذ لبنان. وفيما أكد الرئيس إيمانويل ماكرون وقوف فرنسا إلى جانب لبنان في مواجهة التحديات، حثت الأطراف الدولية الأخرى الحكومة على تنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد.…
تم يوم أمس السبت 8 فبراير الإعلان عن ولادة الحكومة اللبنانية الجديدة التي يترأسها القاضي نواف سلام، وذلك بعد أسابيع من المفاوضات العسيرة، وفي ظرف استثنائي حمل تغييرات عميقة على مستوى موازين القوى السياسية. طبعا، تعوّد لبنان على هكذا ولادات عسيرة لحكوماته، لكن حكومة سلام قد تكون فاتحة لبناء دولة لبنان بالمعنى الكامل، بعيداً عن ضغط المعطى المجتمعي الطائفي داخلياً، وبعيداً أيضاً عن ضرب السيادة الوطنية من طرف القوى الإقليمية. ولادة الحكومة اللبنانية الجديدة تختلف عن ولادة مثيلاتها تقريباً منذ تسعينات القرن الماضي. إذ لأول مرة يتراجع نفوذ قوة كبيرة، مجتمعياً وسياساً وجيوستراتيجياً بحجم حزب الله، مع ما يعنيه ذلك ربما من تراجع قوة الطرف الشيعي. فالضربات العسكرية التي تلقاها حزب الله في مواجهته مع إسرائيل غيرت المعادلة السياسية الداخلية بتراجع القوة العسكرية لهذا التنظيم، الذي كان بمثابة الدولة داخل الدولة. ربما نضيف إلى ذلك فقدان الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد وخروج قوات حزب الله من هناك في صورة المهزوم. تراجع نفوذ حزب الله داخلياً يبرز من خلال غيابه، الرسمي على الأقل، عن التشكيل الحكومي الجديد، بالرغم من أنه شارك في المفاوضات مع نواف سلام. ويبدو أن ذلك كان بتأثير مباشر من واشنطن وربما حتى من السعودية، لاعتبار مشاركة حزب الله خطاً أحمر لتلقي المساعدات. قد يمثل ذلك فرصة للمرور فعلاً نحو مسار سياسي أقل خضوعاً للضغط الطائفي. غير أن المشكل السياسي اللبناني في عمقه لا يتمثل فقط في حزب الله، بل في الظاهرة الطائفية التي تنتصب فوق الدولة كي تدير الحياة السياسية لصالح الأطراف الطائفية على حساب الدولة. لذلك، يعتبر التحدي الحقيقي القادم هو اقتناص فرصة السياق الجديد لمراجعة العملية السياسية اللبنانية برمتها باتجاه ضرب الطائفية كمعطى مجتمعي وسياسي، مع ما يتطلبه ذلك من تغيير للدستور وللقانون الانتخابي. في نفس الوقت يبقى هذا التوجه رهين تعامل القوى الأخرى مع التغيير وليس فقط اقتناصه كفرصة لسد فراغ طائفي. يمثل السياق الجديد من جهة ثانية فرصة لانبعاث لبنان السيادة الوطنية. فسقوط نظام الأسد وتراجع النفوذ الإيراني يمثلان فرصة مهمة لتحقيق سيادة وطنية لبنانية حقيقية لم توجد منذ انبعث البلد. وهذا يبقى رهين الفاعلين السياسيين في لبنان في حال تم تجاوز طائفيتهم وخاصة إذا تم تفادي تعويض قوى حامية متراجعة بقوى حامية جديدة. فعلى المسار اللبناني الجديد أن يكون مشروعا لخلق اللبناني المواطن والدولة اللبنانية كإطار مواطني.…
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بوقف حرب أوكرانيا، وكرر مراراً أنه لو كان في البيت الأبيض في 2022، لم تكن تلك الحرب لتحصل. بالرغم من عدم وضوح الرؤية الاميركية في خطط حل المسألة الأوكرانية، تشير التقديرات في العواصم الأوروبية إلى أن عودة ترامب من شأنها زيادة تشدد فلاديمير بوتين. ولهذا يركز الجانب الأوروبي على أهمية ترك كييف تحدد بنفسها لحظة مشاركتها في عملية التفاوض والشروط اللازمة لهذه المشاركة، وعلى مواصلة منح أوكرانيا كافة الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، وذلك لفتح ابواب تسوية عادلة. ستتضح الصورة أكثر عندما سيقدم كيث كيلوغ المبعوث الخاص لدونالد ترامب حول أوكرانيا، خطة إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا في مؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا الأسبوع المقبل. والأرجح أن تتضمن الخطة تجميد الصراع عند خطوط القتال الحالية، مما يترك الأجزاء التي تحتلها روسيا في أوكرانيا في حالة من عدم اليقين، مع تزويد كييف بضمانات ضد هجوم آخر من موسكو. لن يكون ترتيب طاولة التفاوض يسيراً نتيجة صعوبة الجمع بين بوتين وزيلينسكي اذ ركز الرئيس الروسي على أن أي مفاوضات ستكون “غير شرعية” إذا تم إجراؤها الآن، مستشهداً بمرسوم صادر عن السيد زيلينسكي في أكتوبر 2022 يستبعد أي مفاوضات طالما أن السيد بوتين في السلطة. واضاف بوتين أن فولوديمير زيلينسكي "غير شرعي"، لأن فترة ولايته انتهت لكن القانون الأوكراني يحظر إجراء أي انتخابات طالما ظلت سارية الأحكام العرفية، المعمول بها منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022 ازاء هذه الصعوبات يبرز سيناريو المفاوضات الرباعية بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن " الصفقة الفعلية" ستحصل بين ترامب وبوتين . ومن اجل طمأنة الرئيس الروسي، لوحت واشنطن بما يشبه التعهد لتغيير الوضع الاوكراني عبر الترويج لانتخابات في أوكرانيا بمجرد سريان وقف إطلاق النار. وقال فولوديمير زيلينسكي إنه منفتح على إجراء انتخابات بمجرد انتهاء الحرب ورفع الأحكام العرفية. لتبرير امكان التراجع، توقع فلاديمير بوتين أن القتال سيتوقف في أقل من "شهرين" إذا نفدت المساعدات الغربية المقدمة لكييف، في المقابل، يجد الأوروبيون والأوكرانيون أنفسهم عالقين أكثر من أي وقت مضى بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب. أمام العديد من العناصر المجهولة، تبدو المخاطر بالغة الأهمية بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الهجوم الروسي على أوكرانيا: إذ أن الأمن الأوروبي أصبح أكثر ارتباطًا بالأمن في أوكرانيا. من هنا يبدو ضرورياً ان يتمتع هذا البلد على الأقل بالاستقرار، وأن يكون مرتبطاً بشكل أو بآخر بالاتحاد الأوروبي والحماية الغربية.…
يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الترويج لخطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لكن الوسطاء يحذرون من مخاطرها على مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين حركة حماس وإسرائيل. يواصل الرئيس دونالد ترامب الترويج لخطة تملك الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر والأردن ودول أخرى. إذ أعلن أمس أن الولايات المتحدة ستتسلم القطاع من إسرائيل الذي تحتله حالياً، وأنه لن تكون هناك حاجة لنشر قوات أمريكية على الأرض. كما أن واشنطن لن تتولى وحدها تمويل إعادة الإعمار في غزة. لكن أعضاء في إدارته والحزب الجمهوري بدأوا يشيرون إلى الصعوبات. ولا يتردد بعضهم في القول ان إخراج السكان تطهير عرقي باسم أخر، أو أنه اقتراح إشكالي وغير قابل للتطبيق. وبدا واضحاً أن إدارة ترامب لم تدرس مقترحه ولم تفحص جدواه، إذ يتبين أكثر فأكثر أنه خطة إسرائيلية بحثت تفاصيلها مع مبعوثي الرئيس الامريكي، وصيغت كبديل لاحتلال إسرائيلي دائم للقطاع. أما السيطرة الأمريكية فهي وسيلة لاستبعاد الأمم المتحدة وترغيب أطراف دولية وعربية بالمشاركة في التمويل. وفيما لا تزال واشنطن وإسرائيل مهتمتان باستعادة الرهائن من فصائل غزة، أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الخميس أنه أمر الجيش بإعداد خطة السماح لسكان سكان القطاع بمغادرته طوعاً، وهذا ما أثار قلق الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار، إذ أن دعم إسرائيل لتصريحات ترامب عن تهجير السكان يهدد المفاوضات ويحرض على عودة القتال، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس الخميس. ويتوقع المراقبون فشل مفاوضات المرحلة الثانية التي لم تبدأ فعليا بعد، علماً بأن هدفها الرئيسي الاتفاق على إنهاء الحرب واستكمال تبادل الأسرى. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية وحلفاءه يريدون استئناف القتال. ولا شك أن محادثات ترامب نتنياهو عززت هذا التوجه، إذ أن هدف القضاء على حماس بات الآن شرطاً لتنفيذ مخطط التهجير، لأن الجانب الأمريكي يريد تسلم قطاع غزة خالياً تماماً من أي خطر أمني. لذلك يتداول الآن اقتراح بتمديد الاتفاق الحالي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد انتهاء المرحلة الاولى، من دون أي التزام بإنهاء الحرب. لكن اللعبة التي باتت مكشوفة أمام حماس والفصائل الأخرى لا تحفزها على استكمال الافراج عن الرهائن.…
Benvenuto su Player FM!
Player FM ricerca sul web podcast di alta qualità che tu possa goderti adesso. È la migliore app di podcast e funziona su Android, iPhone e web. Registrati per sincronizzare le iscrizioni su tutti i tuoi dispositivi.